أصبحت الحمية الغذائية حديث الرجال و النساء على حد السواء لأنها أصبحت من الأمور الضرورية للحصول على جسد رشيق يتلاءم مع متطلبات العصر و رغم أن المرأة تعتبر الرائد في مجال الحميات الغذائية لأهداف جمالية بحتة غالبا إلا أن الرجل أيضا أصبح في حاجة ماسة إلى مثل هذه الخطوة بهدف تخفيف الوزن و الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة والتقدم في العمر.
و يبقى دور المرأة أساسيا و محوريا في مساعدة الزوج على التغلب على الوزن الزائد و الحصول على جسم رشيق و سليم خاصة و أن الرجال يتهربون في أغلب الأحيان من هذه المسائل و لا يعترفون إلا نادرا بالحاجة إلى حمية غذائية خاصة تدفع عنهم شبح الأمراض و يعترف الأطباء أن المرأة أكثر تعاونا من الرجل في مجال الحميات الغذائية الخاصة لتخفيف الوزن أو لعلاج الأمراض ذات العلاقة الوطيدة بالتغذية مثل السكري و الكولستيرول و السمنة... أما الرجل فيتميز بالمراوغة و التهرب من تطبيق العلاج الغذائي بانتظام لذلك فإن أغلب الأطباء في هذه الحالات يفضلون تقديم لائحة الإرشادات الغذائية للزوجة بدلا عن الزوج لأنها تكون دائما أول مساعد له لتطبيق الحمية الناجعة. و نقدم إليك سيدتي عدة خطوات بسيطة تضمن لك تعاون زوجك بل و استسلامه التام في تطبيق الحمية الغذائية:
1- في حالة تطبيق الحمية يكون الزوج عرضة لضغط نفسي كبير فيصبح تصرفه أكثر عنادا و يشعر بالحرمان مما يزيد رغبته في الأكل بشراهة أكبر, لذلك أولا و قبل كل شيء قدمي له الدعم المعنوي بتوفير الحب و العاطفة اللازمة لمساندته و تشجيعه كي لا يشعر بالضغوطات الممارسة عليه من كل جانب أشعريه دائما بقدرته على بلوغ الهدف و لا تقللي من شأن مجهوداته مهما كانت بسيطة و لا تنفعلي إذا ما أخطأ و أكل خلسة لأن ذلك يشعره بغضب أكبر و بالتالي سيتخلى عن الأمر برمته
2-راقبيه دون إشعاره بذلك و دون أي إساءة لشخصه و ليكن الأسلوب المثالي بينكما قائما على الحوار و الحجة و الإقناع و لا تتبعي أسلوب الإكراه لأنه لن يزيده إلا تعنتا حاولي أن يكون الجو مرحا و خاليا من الضغط النفسي الذي سيدفع بالرجل إلى البحث عن الطعام كوسيلة لتخفيف التوتر و إيجاد المتعة التي يبحث عنها.
3-حاولي أن تكوني ديبلوماسية في تطبيق الحمية مع عدم التنازل و شاركيه إذا استلزم الأمر ذلك ليشعر أنكما تقومان بالشيء ذاته و يصبح الأمر أشبه بلعبة تنافسية
4- اتبعي أسلوب التدرج في تقديم الأصناف الجديدة و لا تباغتيه بأشياء يكرهها لأن ذلك سيدفعه إلى اليأس من الوصول إلى النتيجة المرجوة و بالتالي العودة إلى نظام أكله السابق
5- لا يخفى عليك كامرأة أن التغير ينطلق من مطبخك و من مائدتك حاولي تغيير العادات الغذائية السيئة و اتبعي نظاما صحيا و بسيطا في تحضير الأطعمة و تجنبي الأطعمة الدسمة من النوع الثقيل و التي تحتوي على سعرات حرارية عالية و إذا كنت امرأة عاملة حاولي تجهيز كميات إضافية من الطعام الصحي و حفظها لوقت الحاجة لأن ضيق الوقت هو ما يدفعنا في الغالب إلى إتباع أسلوب غير صحي في الطبخ و الأكل. و كوني حريصة على تزيين المائدة و تجديدها كي لا يشعر زوجك بالملل و الرتابة و أن الحمية باتت عبئا نفسيا ثقيلا عليه.
و يبقى دور المرأة أساسيا و محوريا في مساعدة الزوج على التغلب على الوزن الزائد و الحصول على جسم رشيق و سليم خاصة و أن الرجال يتهربون في أغلب الأحيان من هذه المسائل و لا يعترفون إلا نادرا بالحاجة إلى حمية غذائية خاصة تدفع عنهم شبح الأمراض و يعترف الأطباء أن المرأة أكثر تعاونا من الرجل في مجال الحميات الغذائية الخاصة لتخفيف الوزن أو لعلاج الأمراض ذات العلاقة الوطيدة بالتغذية مثل السكري و الكولستيرول و السمنة... أما الرجل فيتميز بالمراوغة و التهرب من تطبيق العلاج الغذائي بانتظام لذلك فإن أغلب الأطباء في هذه الحالات يفضلون تقديم لائحة الإرشادات الغذائية للزوجة بدلا عن الزوج لأنها تكون دائما أول مساعد له لتطبيق الحمية الناجعة. و نقدم إليك سيدتي عدة خطوات بسيطة تضمن لك تعاون زوجك بل و استسلامه التام في تطبيق الحمية الغذائية:
1- في حالة تطبيق الحمية يكون الزوج عرضة لضغط نفسي كبير فيصبح تصرفه أكثر عنادا و يشعر بالحرمان مما يزيد رغبته في الأكل بشراهة أكبر, لذلك أولا و قبل كل شيء قدمي له الدعم المعنوي بتوفير الحب و العاطفة اللازمة لمساندته و تشجيعه كي لا يشعر بالضغوطات الممارسة عليه من كل جانب أشعريه دائما بقدرته على بلوغ الهدف و لا تقللي من شأن مجهوداته مهما كانت بسيطة و لا تنفعلي إذا ما أخطأ و أكل خلسة لأن ذلك يشعره بغضب أكبر و بالتالي سيتخلى عن الأمر برمته
2-راقبيه دون إشعاره بذلك و دون أي إساءة لشخصه و ليكن الأسلوب المثالي بينكما قائما على الحوار و الحجة و الإقناع و لا تتبعي أسلوب الإكراه لأنه لن يزيده إلا تعنتا حاولي أن يكون الجو مرحا و خاليا من الضغط النفسي الذي سيدفع بالرجل إلى البحث عن الطعام كوسيلة لتخفيف التوتر و إيجاد المتعة التي يبحث عنها.
3-حاولي أن تكوني ديبلوماسية في تطبيق الحمية مع عدم التنازل و شاركيه إذا استلزم الأمر ذلك ليشعر أنكما تقومان بالشيء ذاته و يصبح الأمر أشبه بلعبة تنافسية
4- اتبعي أسلوب التدرج في تقديم الأصناف الجديدة و لا تباغتيه بأشياء يكرهها لأن ذلك سيدفعه إلى اليأس من الوصول إلى النتيجة المرجوة و بالتالي العودة إلى نظام أكله السابق
5- لا يخفى عليك كامرأة أن التغير ينطلق من مطبخك و من مائدتك حاولي تغيير العادات الغذائية السيئة و اتبعي نظاما صحيا و بسيطا في تحضير الأطعمة و تجنبي الأطعمة الدسمة من النوع الثقيل و التي تحتوي على سعرات حرارية عالية و إذا كنت امرأة عاملة حاولي تجهيز كميات إضافية من الطعام الصحي و حفظها لوقت الحاجة لأن ضيق الوقت هو ما يدفعنا في الغالب إلى إتباع أسلوب غير صحي في الطبخ و الأكل. و كوني حريصة على تزيين المائدة و تجديدها كي لا يشعر زوجك بالملل و الرتابة و أن الحمية باتت عبئا نفسيا ثقيلا عليه.
المصدر : مجلة عربيات
0 التعليقات:
إرسال تعليق